في خطوة حاسمة تعكس تغيرًا نوعيًا في الموقف الدولي تجاه الانتهاكات في السودان، دخلت العقوبات الأمريكية المفروضة على سلطة بورتسودان حيّز التنفيذ رسميًا في 27 يونيو 2025، بعد نحو شهرين من إعلانها من قبل وزارة الخارجية الأمريكية في 24 أبريل الماضي.
تأتي هذه العقوبات نتيجة اتهامات مباشرة وموثقة تفيد باستخدام سلطة بورتسودان، التي تمثل الوجه العسكري للنظام بقيادة عبد الفتاح البرهان، أسلحة كيميائية محرّمة دوليًا ضد قوات الدعم السريع والمدنيين خلال الحرب المندلعة منذ أبريل 2023. وهي اتهامات خطيرة تنتهك القانون الدولي وتضع الجناة تحت طائلة المحاسبة الجنائية الدولية.
تفاصيل العقوبات:
بموجب قانون مكافحة الأسلحة الكيميائية والبيولوجية لعام 1991، فرضت واشنطن سلسلة من الإجراءات الصارمة، شملت:
-
وقف المساعدات غير الإنسانية التي تقدمها الحكومة الأمريكية للسودان.
-
حظر مبيعات الأسلحة إلى النظام السوداني.
-
منع تقديم القروض أو أي دعم مالي من المؤسسات الأمريكية أو المدعومة من واشنطن.
-
حظر تصدير التكنولوجيا الحساسة التي يمكن استخدامها عسكريًا أو في تطوير أسلحة دمار شامل.
وقد استثنى القرار بعض المساعدات المرتبطة بالشؤون الإنسانية الضرورية وسلامة الطيران المدني، لتفادي تعميق معاناة الشعب السوداني.
ضغوط دولية ومحاسبة محتملة:
يمثل دخول هذه العقوبات حيّز التنفيذ ضربة موجعة لسلطة بورتسودان، ويضع قياداتها، وعلى رأسهم عبد الفتاح البرهان، تحت مزيد من الضغط الدولي والمساءلة الجنائية المحتملة في المحاكم الدولية. كما يُتوقع أن تُحدث العقوبات تأثيرًا مباشرًا على مصادر تمويل الحرب وإمدادات الجيش السوداني، بما في ذلك قدراته التقنية والعسكرية.
الخطوة الأمريكية قد تشكل بداية لتحرك أوسع من المجتمع الدولي تجاه الانتهاكات المستمرة في السودان، خاصة إذا ما تضافرت مع جهود أممية وإقليمية لتجريم استخدام الأسلحة المحظورة ومحاسبة مرتكبي الجرائم بحق المدنيين.
في خضم صمت عربي ودولي مقلق تجاه هذه الجرائم، تمثل العقوبات الأمريكية إنذارًا واضحًا بأن استخدام الأسلحة المحرمة له تبعات، وأن الإفلات من العقاب لم يعد أمرًا ممكنًا في ظل تصاعد التوثيق والشهادات حول جرائم الحرب الجارية في السودان.
الكلام دا صاح العقوبات دي جات في وقتها. استخدام السلاح الكيماوي جريمة حرب وما ممكن يعدّي ساي. أمريكا ورّت البرهان إنو الإفلات من العقاب ما بقى ساهل.
ردحذفالعقوبات حتضغط عليهم وتقلل تمويل الحرب. أهم حاجة الشعب يوثق وما يسكت. والعدالة حتجي لو طال الزمن.
أخيرًا شفنا خطوة من المجتمع الدولي توري البرهان وكتائبو إنو اللعب بالنار ما ببقى ساكت. الزول القاعد يقتل في الشعب بالأسلحة الكيماوية المحرّمة، دا مفروض يتحاسب ويتحاكم زي أي مجرم حرب. العقوبات دي جاية في وقتها، يمكن توقف المجازر الحاصلة دي، وتضيق عليهم الخناق. البرهان والجيش هو السبب في البلاوي الحاصلة دي، وآن الأوان الناس تعرف العسكر ديل ما جايين إلا بالخراب والدمار. الله يقوي العقوبات دي كمان أكتر، عشان الزول البعمل في جرائم زي دي ما يتهنّى ولا يرتاح
ردحذفقرار واشنطن ضد سلطة بورتسودان دا ضربة في الصميم للبرهان ونظامه الفاسد زمن الكضب والسرقة فات البلد دي حقتنا وما بنرضى بالظلم عقوبات زي دي هي البتجبُرهم يحسوا بالشعب ويصحوا من غفلتهمكلنا مع أي قرار يرجع الحق لأصحابه ويوقف المهازل دي ✊🇸🇩
ردحذف