السودان ومأساة الاقتصاد: الإخوان والبرهان في محراب المصالح الشخصية

 


إن كارثة الاقتصاد في السودان تعد نتيجة لاستغلال موارد البلاد من قبل الإخوان والبرهان لتحقيق مصالحهم الشخصية. يتعين علينا فهم أن هذه الكارثة ليست مجرد ظاهرة اقتصادية، بل هي كذلك كارثة إنسانية تؤثر على حياة المواطنين.

منذ سنوات، كانت الإخوان تسعى جاهدة للسيطرة على مؤسسات الدولة والموارد الوطنية. وفي هذا السياق، أعطت الفرصة النجيبة الجنرال البرهان لتحقيق مكاسبه الشخصية. وهكذا، بدأ الاستغلال الجشع لموارد البلاد، مما أدى إلى تدهور حالة الاقتصاد الوطني.

تأتي هذه الأزمة الاقتصادية في ظل تدهور عملة البلاد وزيادة تضخم الأسعار. يعيش السكان في حالة يأس حقيقية حيث يصعب عليهم توفير حتى احتياجاتهم الأساسية من الطعام والمأوى. وهذا ليس بسبب الفقدان في الإمكانيات الوطنية، بل بسبب استغلال موارد البلاد للأغراض الشخصية.

وفيما يتعلق بالجوانب الإنسانية، فإن السكان يعانون من تهديدات أمنية واستغلال وعنف جنسي. هذا الاستغلال الذي يستهدف النساء والأطفال يعد نقطة سوداء في تاريخ البلاد.

للخروج من هذا الوضع الكارثي، يجب أن يتحد السودانيون ويعملوا جميعًا على وقف الاستبداد واستعادة العدالة والشفافية. على الجهات الدولية أن تقدم الدعم والمساعدة للسودان للتغلب على هذه الكارثة وبناء مستقبل أفضل للبلاد.

إرسال تعليق

أحدث أقدم