انسحاب وفد المجلس السيادي من اجتماع الإيغاد يثير استهجان قوى الحرية والتغيير

 


فوجئت قوى إعلان الحرية والتغيير، التحالف الذي يضم أبرز قوى التغيير في السودان، بقرار انسحاب وفد المجلس السيادي من اجتماع مهم للجنة رباعية تابعة لدول المنظمة الحكومية للتنمية (الإيغاد)، كان من المفترض أن يبحث في حلول للأزمة التي تشهدها البلاد.

وأصدرت قوى إعلان الحرية والتغيير بيانًا نددت فيه بهذا التصرف غير المبرر من جانب وفد المجلس السيادي، مؤكدة أنه يشكل ازدراءً للشرعية التاريخية التي خرج من رحمها هذا المجلس، وخروجًا عن الاتفاقات التي تم توقيعها مع شركائها في السلطة.

وحملت قوى إعلان الحرية والتغيير وفد المجلس السيادي مسؤولية تأزيم الوضع في السودان، وإضعاف دوره في المنطقة، مشيرة إلى أن هذا القرار يعرض مصير السودان للخطر، ويفتح المجال للتدخلات الخارجية.

ودعت قوى إعلان الحرية والتغيير إلى ضرورة التزام شركائها في المجلس السيادي بالشراكة الوطنية، وحل كل المليشيات العسكرية، وإصلاح المؤسسة العسكرية بإشراف المدنيين.

وأعلنت أنها ستستمر في نضالها من أجل تحقيق أهداف ثورة ديسمبر، وإنهاء حكم المؤسسة العسكرية، وبناء دولة مدنية ديمقراطية.

إرسال تعليق

أحدث أقدم