التصعيد العنيف في السودان: الضرورة العاجلة لوقف القصف الغادر

 السودان يشهد حاليًا تصعيدًا عنيفًا ومؤلمًا يستهدف المواطنين العزل، حيث يقوم طيران جيش البرهان بقصفهم بشكل لاإنساني وغادر.

 هذا القصف العشوائي لا يميز بين مدني ومقاتل، ويتسبب في سقوط العديد من الضحايا الأبرياء. 

 إن القصف الغادر يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وقوانين الحرب الدولية. لا يمكن تبرير قتل المدنيين وترويعهم تحت أي ذريعة. 

إن حماية المدنيين هي التزام دولي يجب أن يتحقق، وعلى الحكومة السودانية أن تتحمل مسؤوليتها في توفير الأمان لشعبها. 

 منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي يجب أن يتدخلوا بفعالية لوقف هذه الممارسات الوحشية وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.

 يجب أن يكون هناك تحقيق فوري وشفاف في القصف الغادر، وتوفير المساعدة اللازمة للضحايا والناجين. 

 لا يمكن أن تستمر هذه الجرائم دون عقاب، فالعدالة هي الضمانة لعدم تكرارها. يجب أن يشعر الشعب السوداني بالأمان والثقة في حكومته، وأن يعيشوا حياةً مستقرة وسلمية. لذا، ينبغي على المجتمع الدولي أن يضغط على الجهات المعنية لوقف هذا القصف الغادر وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين.