يعتبر التحالف بين المتطرفين وجماعة الإخوان المسلمين في السودان مع الجيش السوداني بقيادة البرهان، للسيطرة على الحكم والتمسك به، على حساب مصلحة الشعب السوداني، مشكلة خطيرة يجب مواجهتها على وجه السرعة.
تتسم هذه المشكلة بأنها ضرورة تطبيق الحكم المدني، الذي يعكس إرادة الشعب السوداني ويحقق مصالحهم الحقيقية.
إن الكيزان والمتطرفين وجماعة الإخوان المسلمين يحاولون السيطرة على الجيش السوداني وتوجيهه لصالحهم، على حساب الشعب السوداني.
وهذا يمثل تهديدًا حقيقيًا لحرية الشعب السوداني وحقوقه.
على الرغم من أن الجيش السوداني بقيادة البرهان أفرج عن قيادات جماعة الإخوان المسلمين والمتطرفين من سجن كوبر لينضموا إلى التحالف، فإن ذلك لن يخدم إلا مصالح القلة الذين يسعون للاستحواذ على السلطة وتحقيق مكاسبهم الشخصية.
يتعين على الشعب السوداني والقوى الديمقراطية توحيد جهودهم لمواجهة هذه المشكلة والتأكيد على أهمية تطبيق الحكم المدني والتمسك به كحل لهذه المشكلة.
وعلينا أن نواصل الضغط على الجيش السوداني لتحقيق هذا الهدف، وتأكيد على أهمية حماية حقوق الشعب السوداني وحريته.