عبد الحي يوسف، الداعية الإسلامي السوداني المولود في القاهرة عام 1964، حصل على تعليمه الجامعي في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وأكمل دراساته العليا في جامعة الخرطوم عام 1998.
كان يعتبر من الشخصيات المقربة من الرئيس المعزول عمر البشير، حيث اعترف البشير خلال التحقيقات المتعلقة بقضية التعدي على المال العام بمنح يوسف مئات الآلاف من الدولارات، ورغم عدم نفي يوسف لهذه المعلومة، أكد أن الأموال كانت مخصصة لقناة طيبة التلفزيونية التي يرأسها وليست له شخصيًا.
خلال فترة حكم البشير، شغل يوسف أكثر من 12 منصبًا ووظيفة، بما في ذلك نائب رئيس هيئة علماء المسلمين واستاذًا مساعدًا بجامعة الخرطوم. ورغم وجود تشكيك من بعض الأكاديميين في المعايير والطرق التي حصل بها على درجتي الماجستير والدكتوراه، إلا أن العلاقة القوية بينه وبين جماعة الإخوان المسلمين التي كانت تسيطر على الشأن الأكاديمي في الجامعات السودانية منذ عام 1989 قد تفسر هذا.
اشتهر عبد الحي يوسف، الذي هرب إلى تركيا، بالخطابات والتصريحات المتطرفة، بما في ذلك:
أصدر فتوى بتكفير رئيس تحرير صحيفة الوفاق محمد طه محمد أحمد قبل أسبوع من مقتله في سبتمبر 2006.
دعا علنًا لأداء صلاة الغائب على أسامة بن لادن بعد مقتله في مايو 2011 واعتبره شهيدًا عظيمًا يمثل الإسلام الحقيقي.