الكيزان على قوائم الإرهاب في باراجواي وجزر القمر.. ما تأثير ذلك عليهم في السودان ؟

 


على مدار قرابة المائة عام ومنذ انشائها تقريبا وهي تحل وتحظر في العديد من الدول .. يستخدمها بعض السياسيين في بعض الدول لأغراض محددة ويفتحوا لهم المجال السياسي فينقلبوا عليهم مثلما حدث مع السادات في مصر عندما اخرجهم من سجون عبد الناصر لعمل توازن امام التيار اليساري ... فكانت النتيجة ان يخرج من رحمهم جماعات تغتاله .

يصلون الى الحكم في السودان فيتمسكون به ويحكمون عقودا وتكون النتيجة هي ما وصل اليه السودان من تخلف عن ركب الأمم على الرغم من كل ما فيه من خيرات وموارد .

وهذا ما وعت اليه الكثير من أنظمة الحكم في العالم في اخر عقدين من الزمان , فتم حظرهم في روسيا عام 2006 , و كازاخستان 2009 , ومصر في 2013 وهي البلد الام للتنظيم , ثم تلتها المملكة العربية السعودية و الامارات العربية المتحدة و كندا في عام 2014 .

واليوم اصبحنا على خبر حظرهم في دولتين جديدتين وهما باراجواي و جزر القمر ..

 فما تأثير ذلك على الكيزان في السودان ؟

أولا : بعد اقصائهم من السلطة في بلادنا لم يعد لهم أي قوه الا التنظيم العالمي والذي اصبح في حالة يرثى لها الان كما ذكرنا في الأعلى .. فإمداد الكيزان في الداخل بالتمويلات اللازمة والدعم المعنوي والإعلامي يستوجب قوة التنظيم العالمي و هو ما اصبح في خبر كان حاليا .

ثانيا : المزيد من الدعم للسودان من الدول السالف ذكرها وخصوصا الشقيقة منها مثل الامارات والسعودية ومصر .

ثالثا : وهو الأهم زيادة وعي شعبنا السوداني بان الإسلام هو دين الجماعة وليس دين الجماعات التي تفرق ولا تجمع .

وفي النهاية ارجو من الله ان يهدي الجميع الى ما فيه خير بلادنا وامتنا الإسلامية والعربية الكبيرة .

#الكيزان #الاخوان_المسلمون #السودان #جزر_القمر #باراجواي #لائحة_الارهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم